ﺭﻭﺍﻳﺔ " ﺃﻣﺎﺭﻳﺘﺎ " ﻫﻰ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻟﺮﻭﺍﻳﺔ " ﺃﺭﺽ ﺯﻳﻜﻮﻻ " ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ " ﻋﻤﺮﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ " ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ : " ﻟﻢ ﺃﺭَ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﻮﻑ ﻭﺟﻮﻩ ﺃﻫﻞ ﺯﻳﻜﻮﻻ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺃﺳﻔﻞ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﻞ، ﺯﻳﻜﻮﻻ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺩﻭﻣًﺎ ﺑﻘﻮﺗﻬﺎ، ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺟﻮﻫًﺎ ﺫﺍﺑﻠﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﺗﺨﺸﻰ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺇﻻ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﻨﻮﻥ ﺃﺳﻴﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻮﺍ ﻋﻤﺪًﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﻨﺼﻮﺍ ﺫﻛﺎﺀﻫﺎ ﻛﺎﻣﻠًﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻀﺮ ﺃﺣﺪ "
«إن أكثر الشعوب لعنة شعوب عانى فقراؤها كي ينعم أغنياؤها». بهذا الاقتباس يفتتح الكاتب الجزء الثاني من السلسلة، والذي يقسمه إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: حياة جديدة، عهد الرسل القديم، حربٌ كبرى. وسوف يصبحك هذا الاقتباس طوال أحداث الرواية، في بعض الأوقات سوف تتعاطف مع الفقراء، لكنك في بعض الأوقات، سوف تجد نفسك ناقمًا عليهم، لأنهم في سبيل التخلص من فقرهم، يظلمون آخرين معهم من أجل فعل ذلك.
تقول أسيل في الجزء الأول من أماريتا: «إنه القدر سيدي.. يضع أمامنا طرقًا شتى، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار طريقنا، ثم نكتشف نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقًا ساقتنا إليه أقدامنا باختياراتنا نحن».
لعل هذه الفكرة طرحت تساؤلًا يطرح كثيرًا في النقاشات الفلسفية، وله بعد ديني بالطبع، حول قضية القدر والاختيارات، وتكرار طرح هذه القضية أحيانًا يأخذ طابعًا عبثيًا لدى أفراده، لكنه في الرواية أخذ بعدًا رائعًا جدًا، حيث إن أسيل تقرر في كل مرة أن تختار، وتتقبل ثمن اختياراتها في النهاية.
تقول أسيل أيضًا: «القوانين غير العادلة ليست بقوانين سيدي». وهي من أهم الأفكار التي تطرحها الرواية بالنسبة لي، فعلى الرغم من أن الجميع في زيكولا أجمع على قانون الخيانة، لكن هذا حدث لأنهم سوف يحصلون على استفادة منه، وما حدث بأسيل كان غير عادلٍ بالمرة. حتى تميم، ملك أماريتا، الذي يرى أن دولته تطبق قانونًا عادلًا، بأنها توظف فقراء المدن الأخرى للعمل لديها في مقابل ديون هذه الدول، لم يدرك أنه يمتهن آدمية هؤلاء الأشخاص، وأنه إن بدا القانون عادلًا لدولته، لكنه غير عادلٍ لمن يطبق عليهم، حيث لا ذنب لهم فيما حدث.
عمرو عبد الحميد - عمرو عبد الحميد كاتب مصري من مواليد قرية البهو فريك[1] – محافظة الدقهلية 1987، تخرج في كلية طب المنصورة عام 2010 [2] وتخصص بمجال جراحة الأنف والأذن والحنجرة . بدأ كتابة الرواية مع محاولتين روائيتين قصيرتين عام 2008 هما حسناء القطار وكاسانو. وفي أكتوبر 2010 صدرت له أولى رواياته الطويلة (أرض زيكولا)[3] عن دار صرح للنشر والتوزيع، قبل أن تُنشر مجددًا مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع في عام 2015 وبعدها في يناير 2016 صدرت له روايته (أماريتا) وهي الجزء الثانى من رواية أرض زيكولا[4]، وكما ألف رواية ثالثا عنونت بقواعد چارتين صدرت في يناير 2018[5] مؤلفاته أرض زيكولا: هي أول رواية لعمرو عبد الحميد قرر فيها الحديث عن مكان ولادته البهو فريك ونسج خياله عن سرداب بالقرية، بطل روايته هو خالد شاب يتقدم لخطبة فتاةٍ يحبها فيقابل رفض والدها فيقرر الذهاب للسرداب ليجد نفسه هناك، يأخذ السرداب في رحلة إلى أرض سماها أرض زيكولا حيث يتعامل شعبها بالذكاء بدل النقود في التعاملات لتبدأ مسيرة مغامراته يلتقي فيها بالطبيبة أسيل التي تنقذه في آخر الرواية، لاجئة لخيانة قوانين أرض زيكولا. أماريتا: هي ثاني رواية لعمرو عبد الحميد[6] وهي الجزء الثاني لأرض زيكولا، يعود خلالها خالد لتلك الأرض ليعيد مغامراته هناك إلا أنه هذه المغامرات تتدخل في أحداثها أماريتا أرض أخرى في تلك البلاد. قواعد چارتين : روايته الثالثة[7] تتحدث خاصة عن الفضول الذي يدفعك من أجل اكتشاف الغموض وبصفة أساسية عن الفضول القاتل الذي يشعر به بالبطل وأين سيذهب به[8]. المراجع "عمرو عبد الحميد : روايتى "أرض زيكولا" خيالية ,بطلها العملة جيلى أكثر حظا من الجيل السابق..والتكنولوجيا خلقت تواصل بيننا حاورته".
This version of أرض زيكولا أفضل الروايات Android App comes with one universal variant which will work on all the Android devices.
If you are looking to download other versions of أرض زيكولا أفضل الروايات Android App, We have 3 versions in our database. Please select one of them below to download.